حضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، نائب الرئيس القنصل محمد الجوزو ممثلا عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، الرئيس السابق للجامعة الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، النائب الاول لرئيس الجامعة جهاد الهاشم، نائب رئيس الجامعة علي نعمه نسر، نائب رئيس الجامعة لشؤون استراليا ونيوزيلندا هنري بوصعب ،الامين العام المساعد للجامعة احمد عاصي، أمين الصندوق في الجامعة عزت عيد. كما النائب فادي علامة، رئيس دائرة المغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين هادي هاشم وعدد من السفراء و الديبلوماسيين في الوزارة.
بعد النشيد الوطني اللبناني القى الوزير بوحبيب كلمة اعتبر فيها أن “الحياة الاقتصادية مستمرة حاليا في لبنان بفضل المغتربين خصوصا من هم في مناطق الجوار و اوروبا و افريقيا والخليج لأنهم يودون دائما العودة الى لبنان لأسباب عدة ، ومساعداتهم لاهلهم داخل لبنان تخلق نوعا من دورة اقتصادية صغيرة ، ولو كانت الثقة بالمصارف أكبر لكانت هذه الدورة اكبر “.
وتمنى ان “تساهم الجامعة في المستقبل ليس فقط بالاقتراع في انتخابات المغتربين بل ان تكون ذراعا لوزارة الخارجية لتسجيل اكبر عدد ممكن من المغتربين وحثهم على الاقتراع و ان تعمل على انجاح الانتخابات”. وشكر “جهود أعضاء الجامعة على تجهيز الطابق الاول في الوزارة لتكون مكاتب لهم ما وفر علينا الكثير لان مبنى وزارة الخارجية تساعد في ترميمه الجمهورية التركية وهي بدأت في ذلك قبل ان يضربها الزلزال ونتمنى ان تنتهي اعمال الترميم في شهر حزيران المقبل”.
فواز
بعد ذلك القى فواز كلمة قال فيها : “اليوم العالمي للمغترب هو عيد للمغتربين وللجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ويمثل إقرارا من الدولة بأهمية دور المغتربين اللبنانيين لا سيما في دورة الاقتصاد الوطني، وهذا مدعاة فخر لنا واعتزاز، لأن الجامعة وجدت أصلا بدافع الرؤية لما يمثله المغتربون من قوة ودور”.
وشكر للوزير بو حبيب رعايته افتتاح المكاتب الجديدة للجامعة “ولا سيما أن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم منذ مرسوم إنشائها في عهد الرئيس الراحل العماد فؤاد شهاب، هي برعاية مستمرة من وزارة الخارجية والمغتربين، ومكاتبها دوما في مبنى هذه الوزارة الكريمة. مع انتقال مكاتب الوزارة إلى ساحة رياض الصلح، انتقلت مكاتب الجامعة أيضا إلى هذا المبنى الجديد، حيث نحن اليوم، وهذا ما يرتب علينا مسؤوليات كبيرة ندرك حجمها من حيث التزامنا التعبير عن مصالح وهموم المغتربين ضمن أطر النظام الأساسي للجامعة، واعين دائما أن الجامعة هي مؤسسة مدنية، غير سياسية وغير طائفية، غايتنا وأهدافنا هي نشر رسالة لبنان الحضارية في المغتربات والعمل على تعزيز صلات بلدنا الحبيب مع بلدان الاغتراب عبر علاقات وصداقات رجالات لبنان الذين هم موضع احترام وتقدير أينما وجدوا، وهم يتمتعون بمقدرات فكرية ومالية لا يتهربون من توظيفها في خدمة وطنهم الأم لبنان، وهو الأغلى في وجدانهم”.
اضاف: “مؤتمر الجامعة العالمي التاسع عشر الذي عقدناه أخيرا بتاريخ 10 تشرين الثاني 2022، كان تحت عنوان لم الشمل، ونحن جاهزون دائما لكل مقتضيات هذا العنوان. نرغب بهذه المناسبة أن نعلن مجددا أمامكم أننا ملتزمون دائما بانضمام من يرغب من المغتربين اللبنانيين (أفراد وجمعيات …) تحت لواء الجامعة عند التزامهم البعد الاغترابي فقط أي: لاسياسي، لاطائفي ولامذهبي وهذا ما يتضمنه النظام الأساسي للجامعة. بهذه المناسبة العزيزة علينا أتمنى باسمي واسم زملائي أعضاء المجلس العالمي للجامعة النجاح الدائم للمغتربين اللبنانيين جميعا ولرسالتهم السامية، ودورهم في إنماء مجتمعات دول الاستقبال ووطننا الأم لبنان، وكلنا أمل أن يبقى المغتربون في تقدم دائم، وذخرا وسندا للوطن”.
ثم جال الوزير بوحبيب والحضور في المكاتب الجديدة للجامعة واطلع على سير العمل فيها.