والسبعين يحل على وطننا الحبيب في زمن إشتداد الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، التي تعترض طريق تقدمه وإزدهاره، وبالرغم من ذلك ما زلنا نرى أن بصيص الأمل يأتي كما كان دوما من عالم الإغتراب اللبناني، إن عبر المؤازرة الدائمة والمشاركة الفاعلة في تقديم الدعم على المستويات كافة، أو من خلال الإستمرار بالإستثمار في الوطن ورفده ماديا ومعنويا عبر زيارته صيف هذا العام، الأمر الذي شكل فعل إيمان بلبنان ورافعة لإقتصاده الوطني ودعما مباشرا للجناح المقيم”.
أضاف: “كما أن الأعداد غير المسبوقة التي بادرت إلى التسجيل للمشاركة في الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، والتي بلغت 244،442 مغتربا، إنما هي تعبير صادق عن التحسس بالمسؤولية والوعي لضرورة المشاركة في الحياة السياسية سعيا لضمان غد أفضل”.
وختم فواز: “شكرا من القلب على مساهماتكم، أنتم ذخيرة هذا الوطن وسفرائه، وأنتم جناحه المغترب الداعم دوما للأهل المقيمين، وبكما معا يحلق الوطن، مع التمني والأمل بأن يعبر لبنان هذه الأزمات ويحل عيد الإستقلال العام المقبل ونكون قد تجاوزنا ما نمر به”.